الوحدة الخامسة: المجال السكاني.
المكون: النصوص القرائية.
الموضوع: التنمية الشاملة. ص: 136.
أولا: ملاحظة النص.
1-
دراسة العنوان:
أ- تركيبيا: يتألف العنوان من كلمتين
تكونان فيما بينهما مركبا وصفيا. (التنمية: موصوف/ الشاملة: صفة).
ب-
دلاليا: يشير العنوان إلى التنمية الشاملة التي تشمل
مجالات الحياة كافة للخروج من التخلف.
2- التعليق على الصورة:
صورة فوتوغرافية لفصل دراسي يقدم فيه الأستاذ درسا لتلاميذه.
3- بداية النص:
يشير الكاتب إلى أن الهدف من التنمية الشاملة هو الخروج من التخلف إلى
التقدم، وذلك من خلال تعبئة الإمكانات المادية والروحية والبشرية.
فرضية النص:
انطلاقا من المؤشرات السابقة نفترض أن النص مقالة تفسيرية يبين فيها الكاتب المقصود من التنمية الشاملة، ويبرز وسائل تحقيقها، ويكشف آثارها على حياة الشعوب.
ثانيا: فهم النص.
1- شروح لغوية:
تعبئة: تهييء
وتسخير.
الدول النامية: هي دول في طريقها نحو التقدم.
النمو الديموغرافي: النمو السكاني. تتكون الكلمة الدخيلة من وحدتين:
ديمو(السكان) وغرافي (دراسة الجماعة البشرية).
العبء: الثقل
والحمل.
المنهاج التعليمي: مجموعة من المعارف والمهارات المنظمة التي يكتسبها
المتعلم في المدرسة.
2- الفكرة العامة:
إن الغاية من التنمية الشاملة هي تحسين ظروف عيش السكان
وتعبئة إمكاناتهم واستثمارها لخدمة المجتمع. وتتطلب التنمية توفر الفرد على
استعدادات الإرادة والعمل والبحث والتحليل والخلق، وهذا ما يستدعي بأن يكون المحرك
الفاعل في التنمية هو التعليم والتكوين.
ثالثا: تحليل النص.
1- الحقائق
التي تقوم عليها التنمية الشاملة:
الحقيقة |
نوعها |
مضمونها |
الأولى |
فكرية |
ضرورة جعل التعليم أساسا لبناء
مجتمع متقدم. |
الثانية |
التعليم والتكوين |
التنمية الاقتصادية تقوم على ربط
التعليم بالتكوين |
الثالثة |
التطور السكاني |
النمو الديموغرافي يسهم في
النشاط الاقتصادي |
2- معجم النص:
الألفاظ والعبارات الدالة على الاقتصاد:
الاقتصادية- تحسين ظروف العيش-
الإمكانات المادية- التكوين – التنمية الاقتصادية – منتجا – مستهلكا – النشاط
الاقتصادي..
رابعا: تركيب.
إن المدرسة هي المصنع الذي تتربى
فيه أجيال المجتمع، يلتحق الطفل منذ نعومة أظفاره بالمدرسة فيتعلم القراءة
والكتابة، ويكتسب السلوك الحسن، ويتربى على القيم الإنسانية والوطنية النبيلة.
فيتخرج بعد سنوات من الدراسة والتعليم ليسهم في بناء مجتمعه، ويشارك في تقدم وطنه.