حوار عجيب

 

مكون: النصوص القرائية.

موضوع: حوار عجيب. ص: 55.

أولا: ملاحظة النص وتأطيره.

1-    دراسة العنوان:

أ‌-     تركيبيا: يتألف العنوان من كلمتين تكونان فيما بينهما مركبا وصفيا. ( حوار: موصوف/ عجيب: صفة).

ب‌-  دلاليا: يشير العنوان إلى حديث بين عدة شخصيات، وهو حوار يتسم بالعجائبية والغرائبية.

2-   بداية النص:

تتضمن بداية النص مجموعة من عناصر النص المسرحي، منها: الراوي، الشخصيات، الأحداث، الزمان...

3-   الشكل الطباعي للنص:

نلاحظ أن الشكل الطباعي للنص يقوم على الحوار بين عدة شخصيات.

4-   التعليق على الصورة:

صورة فوتوغرافية توثق اعتداءات جنود الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي على المدنيين العزل من الفلسطينيين.

فرضية النص:

انطلاقا من المؤشرات السابقة نفترض أن النص مسرحية للكاتبة الفلسطينية زينب حبش، تشخص فيها وحشية جنود الاحتلال الصهيوني في حق الفلسطينيين عموما وأطفالهم خصوصا.

ثانيا: فهم النص.

1-   شروح لغوية:

الراوي: الذي يسرد الأحداث.

تل أفيف: تل أبيب، وهي مدينة القدس.

فرح غامر: فرح كبير.

مذعورا: خائفا، فزعا.

امتقع: شحب لونه.

2-   الحدث الرئيس:

حوار حاييم الجندي الصهيوني الإسرائيلي مع ابنه موشي حول قتله الطفل الفلسطيني، ومطاردته بالسلاح أطفال المدارس،  وضع الجندي الصهيوني أمام الأمر الواقع، وهو احتلال إسرائيل لأرض الفلسطينيين، وقتل أطفالهم.

3-   أحداث المسرحية:

-       عودة الجندي الصهيوني إلى أسرته بتل أبيب، فاستقبلته الأسرة بفرح غامر.

-       سعادة الجندي الصهيوني بقتله طفلا فلسطينيا كان مع أبيه في المظاهرة.

-       ذعر الابن موشي من خبر قتل أبيه الطفل الفلسطيني، وسؤاله عن سبب ذلك، فحاول الأب إقناع ولده أن ذلك بسبب إزعاج الأطفال الفلسطينيين لهم.

-       تدخل الزوجة لإقناع حاييم بأن موشي عنيد في تساؤلاته، واقتناع موشي أن أباه وجنود الاحتلال يقتلون أطفالا أبرياء.

-       غضب حاييم من ابنه موشي بسبب موقفه المتعاطف مع الفلسطينيين، وتمنيه لو أطلق الرصاصة على رأس ابنه بدل قلب علي.

ثالثا: تحليل النص.

1-   شخصيات النص وأوصافها:

-       حاييم وأسرته: يمثلون الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، والعاجز عن تبرير اعتداءاته على الفلسطينيين.

-       موشي: يمثل الضمير الإنساني الحي، الباحث عن الأسباب الحقيقة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

-       علي: يمثل القضية الفلسطينية، والإنسان الفلسطيني المستعد للتضحية بروحه في سبيل وطنه.

2-   الزمان:

-       خاص: الإجازة الأسبوعية.

-       عام: فترة احتلال الصهاينة لفلسطين.

3-   المكان:

-       خاص: رام الله- تل أبيب.

-       عام: الأراضي الفلسطينية المحتلة

4-   السارد:

يعتمد ضمير الغائب في سرد الأحداث، فهو غير مشارك في أحداث النص.

5-   أنماط الحكي:

-       الحوار: وهو النمط المهيمن في النص بحكم طبيعته المسرحية.

-       السرد: يتخلل الحوار، ومن أمثلته: ها هو حاييم ... يقبل حاييم أمه وزوجته...

-       الوصف: وهو عنصر مواز للسرد، ومن أمثلته: فرح غامر- مفاخرا- مذعورا- مبتسما...

رابعا: تركيب.

عاد الجندي الإسرائيلي حاييم من رام الله في إجازته الأسبوعية إلى أسرته بتل أبيب، فاستقبلته أسرته بفرح كبير. وببهجة أخبر أسرته أنه قتل طفلا فلسطينيا في نفس عمر ابنه موشي كان مع أبيه في المظاهرة، وما أن سمع ابنه الخبر حتى قفز خائفا من حضن أبيه. استنكر الابن موشي فعل أبيه، وبدأ بطرح تساؤلات يورط بها أباه وجنود الاحتلال الإسرائيلي، في كونهم محتلين وقتلة الأبرياء، حاول الأب إقناع ابنه لكن كل محاولاته باءت بالفشل، فأصابه الغضب لدرجة أنه تمنى قتل ابنه موشي بدل قتل الطفل علي.

هل أعجبك الموضوع ؟

تعليقات المدونة :