الحصة الأولى:
مكون
التعبير والإنشاء.
موضوع خطاب
السرد والوصف: التدريب على كتابة يوميات.
أنشطة
الاكتساب:
أولا:
فهم نص الانطلاق:
1- الإيضاح اللغوي:
- اعتنقت الإسلام: آمنت بدين الإسلام. - ألحوا: أكدوا.
- الأريكة: الكرسي المريح. - الخافتة: الضعيفة.
2- الحدث الرئيس:
اعتناق الدكتور جيفري لانغ الإسلام.
3- الشخصيات:
الدكتور - الطلاب - إمام المسجد.
4- الزمان:
اليوم - الليلة - منتصف الليل.
5 - المكان:
الغرفة.
6- القيم المروجة في النص:
اعتناق دين الإسلام.
ثانيا:
الوصف والتحليل.
نلاحظ أن
الهدف من كتابة جفري لانغ ليوميته، ذكر
يوم من أيام اعتناقه الدين الإسلامي، واصفا ما انتابه من مشاعر مفعمة
بالخوف والرجاء، ساردا وقائع هذا اليوم بكثير من الشفافية والوضوح، وتتسم يوميته
بحضور واضح لوصف مجريات اليوم الأول وما انتاب الكاتب من مشاعر وانفعالات مع
استخدام مكثف للتسلسل الزمني في سرد الحدث. وتكمن أهمية يوميته في كونها وثيقة
تؤرخ لحدث مهم في حياة هذا الأمريكي الذي وجد ضالته في الإسلام.
ثالثا:
الاستنتاج.
أ. تعريف المهارة:
اليوميات سجل يضمّنه صاحبه، بشكل منتظم ويوميّ، ما بدا له من ملاحظات
وخلاصات وشهادات.
-
تتخذ اليوميات موضوعها مما وقع لصاحبها من أحداث ووقائع سابقة.
- تتميز اليومية بالوضوح والشفافية واستخدام
ضمير المتكلم، وتقطيع الحدث وتأريخه، والوصف، والتسلسل الزمني.
- تعتبر اليوميات بمثابة وثائق تاريخية.
ب. خطوات المهارة:
1. تحديد
الحدث.
2. تحديد
تاريخ الحدث (اليوم، الشهر، السنة)
3. سرد
وقائع اليومية.
4. إبراز
أهمية هذا اليوم.
الحصة الثانية:
مكون التعبير والإنشاء.
موضوع خطاب السرد والوصف: التدريب على كتابة
يوميات.
أنشطة
التطبيق:
أولا: نص الموضوع:
يعتبر شهر
رمضان الكريم من الشهور المقدسة عند المسلمين؛ فيه تتطهر الأنفس وتصفو، ويشكل هذا
الشهر الفضيل حدثا بارزا في حياة كل مسلم، خاصة الأطفال الذين يصومنه لأول مرة.
اكتب يومية،
مسجلا فيها وقائع صيامك أول يوم من شهر رمضان الأبرك.
- المعطى: شهر
رمضان مناسبة مقدسة لدى المسلمين، وحدث بارز في حياة الأطفال.
- المطلوب:
كتابة يومية يسجّل فيها المتعلم وقائع صيامه أول يوم من رمضان في طفولته.
ثانيا: خطوات الإنجاز.
1- حدد تاريخ
صيامك أول يوم من شهر رمضان: (اليوم والشهر والسنة)
2- اسرد ما
وقع لك مستثمرا خصائص كتابة اليومية ومركزا على الوقائع التالية:
أ: السحور..
ب: النهار...
ج: الفطور...
3- أبرز أهمية هذا اليوم في حياتك.
الحصة الثالثة:
مكون التعبير والإنشاء.
موضوع خطاب السرد والوصف: التدريب على كتابة
يوميات.
أنشطة
الإنتاج: ص:37.
أولا:
نص الموضوع.
1-المعطى:
نجحت في سنتك الختامية من السلك الابتدائي، فانتقلت إلى
الثانوية الإعدادية لتتم مسارك الدراسي.
2-المطلوب:
اكتب يومية تبرز فيها وقائع أول يوم التحقت فيه
بالثانوية الإعدادية، مسترشدا بما يلي:
1-حدد تاريخ الالتحاق بالثانوية الإعدادية.
2-اسْرُدْ
بِضميرِ الْمُتَكَلِّمِ أَهَمَّ الأَحْداثِ الَّتِي وَقَعَتْ لَك أَثْناءَ هَذا
الْيَوْمِ وَمَوْقِفك مِنْ بَعْضِها، مُوَظّفاً الأساليب الْمُنَاسِبَةَ، وَمُسْتَثْمِراً ما
عَرَفْتَهُ مِنْ خَصَائِصِ الْيَوْمِيَّةِ.
3- بَيِّنْ أَهَمِّيَّةَ هَذَا الْحَدَثِ فِي حَيَاتِكَ.
ثانيا:
الإنجاز.
ينجز
المتعلمون المطلوب.
أنشطة
التصحيح:
كان يوم الخميس الخامس عشر من شوال عام ألف وأربعمائة
وثلاثة وأربعين، الموافق للسابع من مارس عام ألفين وواحد وعشرين للميلاد حين
التحقت بالثانوية الإعدادية مولاي عبد الرحمان.
توجهت مع الساعة السابعة والنصف صباحا رفقة والدي إلى
الثانوية الإعدادية، وأنا أشعر بالفخر لأنني أخطو خطواتي الأولى في هذه المرحلة
المهمة من مساري الدراسي. وصلنا إلى المؤسسة فودعني أبي وهو يدعو لابنه بالتوفيق
والسداد، ثم دخلت باب الإعدادية فكان أول ما وقع بصري عليه هي إدارة المؤسسة، كان
السيد المدير يقف هناك رفقة الأطر الإدارية يستقبلون التلاميذ الوافدين بالتمر
والحليب، وعبارات الترحيب، وهذا ما خلف انطباعا جميلا في نفوس التلاميذ، وأزال
عنهم التوتر والارتباك. تعرفت على القسم الذي أنتمي إليه، فتوجهت إليه فورا، وقد
التقيت في طريقي تلميذا يدرس معي في نفس القسم.
-مرحبا بك يا صديقي، ها نحن نعود لاستئناف دراستنا بعد
عطلتنا الصيفية.
-نعم. لقد اشتقنا لمقاعد الدراسة، ولا شك أن التحاقنا
بالثانوية الإعدادية سيكسبنا المزيد من المعارف والمهارات.
-بلا شك. وهذا يلقي
علينا مسؤولية أكبر وأكبر في التحصيل الدراسي.
-لندخل الآن للقسم، وليكن حوارنا هذا بداية صداقة تقوي
مستوانا الدراسي.
دخلت القسم فاستقبلتنا أستاذة الاجتماعيات، كانت أستاذة
متقنة لمادتها، متفانية في عملها، محبة للتلاميذ. عرفتنا على نفسها، ثم دونت على
السبورة اللوازم المدرسية، ثم ناقشتنا في بنود ميثاق القسم، وتمنت لنا سنة دراسية
حافلة بالنجاح والتفوق.
كان هذا اليوم من أكثر الأيام المميزة في مساري الدراسي،
فهو اليوم الذي ودعت فيه التعليم الابتدائي، واستقبلت فيه طورا جديدا أشعرني أنني
لم أعد ذلك الطفل المدلل، فأنا اليوم وإن كنت ما أزال طفلا إلا أنه ينبغي لي أن
أتحلى بالمسؤولية في التحصيل الدراسي، وأكون بذلك مصدر فخر لعائلتي.