الوحدة الرابعة: المجال
الاقتصادي والاجتماعي.
المكون: النصوص
القرائية.
الموضوع: فنرحم العامل
المسكين. ص:
أولا: ملاحظة
النص واستكشافه.
1- دراسة العنوان:
يتركب
العنوان من خمس كلمات يتصدرها فعل مضارع مقرون بلام الأمر مما يفرض وجود آمر
ومأمور، ويوحي
بأن الآمر يطلب على وجه الاستعلاء الرحمة للعامل من المأمور.
2- التعليق على الصورة:
صورة فوتوغرافية لعامل في ورشة.
3- مصدر النص:
إلى
ولدي.
4- بداية النص و نهايته:
بداية النص: تشير إلى رد الاب على ابنه رسالة.
نهاية النص: تشير إلى تعب العمال في صنعهم
للأشياء.
فرضية النص:
من خلال المؤشرات السابقة نفترض ان النص الذي بين أيدينا هو رسالة ينتمي إلى المجال الاجتماعي والاقتصادي، وستقدم فيها مجموع النصائح التي وجهها الأب لابنه بخصوص تقدير معاناة العمال في ورشات عملهم.
ثانيا: فهم
النص.
1- شروح
لغوية:
سرني: أسعدني
تتلافوا: تتجنبوا
انهماك: نقول: انهمك في الأمر: جَدَّ فيه برغبة
واهتمام.
عبرة: درس وعظة.
يعول: عال، يعول
عياله: قام بأمر معيشتهم.
صريعا: ميتا.
1- ملخص
الرسالة:
تعبير أحمد أمين في رسالته لابنه عن مشاعر الحزن لوفاة
العامل الذي يشتغل مع ابنه في المصنع، وتعبيره عن سروره لمؤازرة العمال لعائلة
الفقيد، ومخاطبته لأفراد المجتمع مؤكدا على الجهد الكبير الذي يبذله العمال في
خدمة المجتمع.
ثالثا: تحليل النص.
1- الأحداث
الجزئية:
-
تعبير الأب عن مشاعر
الحزن والألم تجاه وفاة العامل بسبب تماس
كهربائي، وتأكيده على أخذ العبرة من الحادث.
-
سرور الأب بالمؤازرة
التي قدمها العمال لأسرة زميلهم الهالك، ومحاولتهم تجنب مثل ذاك الحادث مستقبلا.
-
يشير الكاتب إلى
المصاعب والمصائب والكوارث التي يواجهها العمال أثناء قيامهم بأعمالهم.
- مخاطبة الكاتب للمستهلكين، منبها إياهم إلى التضحية التي يقدمها العمال في سبيل توفير ما يحتاجونه في حياتهم اليومية.
2- عناصر
الرسالة:
المرسل: احمد أمين.
المرسل إليه: ابن أحمد
أمين.
موضوع الرسالة: تعاطف
أحمد أمين مع العامل المتوفى، وإبرازه لدور العمال في خدمة المستهلكين، وتنبيهه
إلى المصاعب التي يواجهونها.
3- أساليب
النص:
-
أسلوب النداء: أي بني
-
أسلوب التوكيد:
وَلَشَدَّ.. لقد سرني..
رابعا: تركيب.
النص جواب على رسالة،
وهو مأخوذ من كتاب عنوانه: إلى ولدي. يضم الكتاب عديدا من الرسائل التي أرسلها
أحمد أمين إلى ولده.
تدعو الرسالة إلى
العديد من القيم الاجتماعية، أهمها: تآزر المجتمع أوقات الأزمات والكوارث، الرحمة
بالعمال وتقدير جهدهم وتعبهم، الدعوة للاستفادة من التجارب والمواقف الصعبة حتى لا
تتكرر في المستقبل.
