بائع الزهور

 

الوحدة الرابعة: المجال الاجتماعي والاقتصادي.

المكون: النصوص القرائية.

الموضوع: بائع الزهور.  ص: 114.

أولا: ملاحظة النص واستكشافه.

1-  دراسة العنوان:

تركيبيا: عنوان النص مركب من كلمتين تشكلان مركبا إضافيا. بائع: مضاف/ الزهور: مضاف إليه.

دلاليا: يشير العنوان إلى ظاهرة متناقضة في المجتمع، وهي ممارسة أطفال الفقراء لبيع الزهور للأغنياء.

2-  التعليق على الصورة:

صورة فوتوغرافية لمجموعة من الزهور بألوان مختلفة.

3-  بداية النص:

تتضمن بداية النص عناصر النص السردي، منها: أسلوب السرد، أسلوب الوصف، الشخصيات (السارد-صبي)..

فرضية النص:

انطلاقا من العنوان وبداية النص، نفترض أن النص قصة قصيرة، يسرد فيها الكاتب جبران خليل جبران حكاية الطفل بائع الزهور، ووصف معاناته.

ثانيا: فهم النص.

1-  شروح لغوية:

العراك: الشِّجَارُ.

جَلَبَة: ضجيج، صياح.

أَطْمَارا: ملابس بالية.

الفَاقَةُ: الفقر والحاجة.

ابْتَعْتُ: اشتريتُ.

 أَتْرَابِهِ: أقرانه، من هم في نفس عمره.

مكلومة: مجروحة، مفجوعة..

2-  الحدث العام:

تأثر السارد بحال الطفل بائع الزهور، وتبادل الحوار بينهما، وتعرف السارد على الوضعية الصعبة التي يعيشها الطفل الذي يجهل أباه، بينما أمه مريضة طريحة الفراش في البيت.

ثالثا: تحليل النص.

1-  شخصيات النص وأوصافها:

الشخصية	الاسم	الحالة النفسية	الحالة الاجتماعية
الطفل	فؤاد	حزين	فقير، يجهل اباه.
الأم	مارتا البانية	مكلومة مفجوعة	فقيرة، يتيمة.

2-  حياة مارتا في البادية وحياتها في المدينة:

الشخصية	حالتها بالأمس في البادية	حالتها اليوم في المدينة
مارتا البانية	كانت مستأمنة بين أشجار الأودية.	أصبحت اليوم فريسة بين أظفار التعاسة والشقاء.

رابعا: تركيب.

النص قصة قصيرة للكاتب جبران خليل جبران، يسرد فيها حكاية الطفل بائع الزهور. إن الطفل مكانه الطبيعي هو بيت الأسرة والتعلم في المدرسة، لكن الحالة الاجتماعية الصعبة للطفل فؤاد، والذي يجهل من يكون والده، وأمه طريحة الفراش تصارع المرض اضطر إلى الخروج إلى الشارع ليكسب قوت العيش ببيعه للزهور.

إن الطفل فؤاد وغيره الكثير من الأطفال الذين يعيشون في وضعية صعبة يحتاجون إلى الرعاية والاهتمام، ليسترجعوا حقهم في طفولة سليمة.