الوحدة الرابعة: المجال
الاجتماعي والاقتصادي.
المكون: النصوص
القرائية.
الموضوع: مدرسة الحياة.
ص: 116.
أولا: ملاحظة
النص وتأطيره.
1 - دراسة
العنوان:
-
تركيبيا : عنوان النص مركّب إضافي، من نوع الإضافة المعنوية التي تفيد التعريف.
- دلاليا :
إضافة لفظة "الحياة" إلى المدرسة يدل على اعتبارها مجالا للتعلم.
فالتعلم قد يكون في المدرسة النظامية أو في مدرسة الحياة.
2 - الصورة المرفقة:
صورة فوتوغرافية لمطحنة، يظهر فيها
أحد الزبناء وهو يتسلم طحينه.
3- بداية النص:
تتضمن عناصر النص السردي، منها:
أسلوب السرد، ضمير المتكلم، المكان، الأحداث.
فرضية النص:
انطلاقا من المؤشرات السابقة، نفترض
أن:
- موضوع النص: سرد قصة السارد في المطحنة،
وما استفاده من دروس خلال تجربته بها.
- نوعية النص : مقطع من سيرة ذاتية.
ثانيا: فهم النص.
1 - الإيضاحات اللغوية:
-
الحنطة: القمح.
-
المكبس: آلة للضغط تستخدم لدفع السائل بواسطة مضخة.
-
المضافة: غرفة مخصصة لاستقبال الضيوف.
-
السير الجلدي: بساط متحرك آليا ينقل الحركة عبر أجزاء المحرك.
2 - الحدث المحوري:
سرد
الكاتب أحداثا من طفولته، حيث انقطع عن الدراسة ليلتحق بمطحنة والده، وليتعلم
الكثير من مدرسة الحياة، ورجوعه إلى المدرسة من جديد بعد إثباته جدارته بذلك.
ثالثا: تحليل النص:
1
- الخطاطة السردية:
حالة البداية |
عمليات التحول |
حالة النهاية |
||
الحدث المحرك |
العقدة |
الحل |
||
تذكر السارد لحدث بارز في حياته، وهو المزاوجة بين الدراسة والتردد على مطحنة والده |
مرض السارد وانتقاله إلى حلب للعلاج |
انقطاعه عن الدراسة وبقاؤه في القرية لمساعدة والده |
الاستفادة والتعلم من مدرسة الحياة، و إبراز مؤهلاته
ومواهبه الإبداعية |
الرجوع إلى المدرسة من جديد |
2- شخصيات النص وأوصافها:
أ -
الرئيسية: السارد، الأب
ب - الثانوية: ميكانيكي المطحنة
الأرميني، الطبيب السويسري الجنسية، المعلمين...
3- الزمــــان:
- عـــــــــــــام: ماضي حياة السارد
وطفولته.
- أزمنة خاصة: بعد الدراسة الابتدائية، في
العطلة الصيفيةّ، اليوم، عاما كاملا، عامين، الأعوام الثلاثة المتتابعة، في شهر
رمضان، بعد صلاة العشاء.
4- المكــــان:
المدرسة،
المطحنة، حلب، قريتي، المستشفى...
5 - السارد والرؤية السردية:
- السارد:
مشارك في الأحداث، يعتمد ضمير المتكلم.
- الرؤية
السردية: رؤية "مع"؛ لأن السارد إحدى شخصات النص.
6 - أنماط الحكي:
أ - السرد:
مهمين في النص، ومن أمثلته: كانت المدرسة عالمي الجميل...، بعد الدراسة الابتدائية...،
كانت هذه الأعوام الثلاثة...
ب - الوصف:
مواز للسرد ومصاحب له، ومن أمثلته: عالمي الجميل والمفضل، حبوبا قاسية، الصبي
القليل الحذر، الطبيب السوسري الجنسية...
ج - الحوار: غير المباشر: قليل في النص، ومن أمثلته: أشار على والدي بأن أنقطع عن الدراسة...، أقاربي الذين لاموا أبي على حرماني من متابعة الدراسة.
7 - الاسترجاع والاستباق:
معظم أحداث النص سردها الكاتب بالاعتماد على تقنية الاسترجاع، ويدل على ذلك عبارات من قبيل: حدث في إحدى مرات...، الذي أذكره...، كنت أحضر معهم...
وأما الاستباق، فنجد السارد يستبق الأحداث في موقفين من هذه السيرة الذاتية:
الأول: عند انتقاله من الحديث عن مرضه إلى التذكير بمهنته (لا اذكر اليوم وأنا الطبيب ما كان ذلك المرض)، والثاني: في نهاية النص؛ للإشارة إلى النجاح الذي سيحققه في دراسته (لمتابعة مسيرة دراسية ناجحة).
رابعا: التركيب.
استطاع السارد
بفضل مثابرته وإصراره أن يحوّل مشكلة انقطاعه عن الدراسة لصالحه؛ فعملا بالمثل
القائل: ((رب ضارة نافعة)) حوّل السارد ذلك المصير القاسي الذي تعرض له إلى أمل،
وراح مقبلا على الحياة بكل تفاؤل، مستغلا شغفه بالاطلاع والتعلم، وتلقي المعرفة من
مدرسة الحياة، فأبرز موهبته وعبقريته... وبعد ثلاث سنوات، عاد السارد لمواصلة
دراسته بنجاح وتفوق.
يتضمن النص
قيمة اجتماعية تتمثل في كون الحياة مدرسة ثانية تفيد الإنسان وتُسْهم في التنشئة
الاجتماعية وتطوير الفرد والمجتمع.