الإسلام دين التسامح

 

مكون: النصوص القرائية.

موضوع: الإسلام دين التسامح. ص 31.

أولا: ملاحظة النص واستكشافه.

1 - دراسة العنوان:   

أ- تركيبيا : عنوان النص يتكون من ثلاث كلمات تؤلف مركبين. مركب إسنادي(الإسلام دين)، ومركب إضافي (دين التسامح). 
ب- دلاليا :  يشير العنوان إلى أن الدين الإسلامي يدعو للتسامح بين الناس.  

2 - بداية النص:

تشير إلى أن الإسلام دين التسامح، يقبل التعايش مع الديانات الأخرى.

3- مصدر النص:

من روائع حضارتنا.

4- التعليق على الصورة:

صورة فوتوغرافية لمجموعة من الأطفال من جنسيات مختلفة، ما يدل على أن الناس يمكن أن يتعايشوا فيما بينهم رغم اختلافاتهم.

فرضية النص:

انطلاقا من العنوان وباقي المؤشرات السابقة نفترض أن النص مقالة حجاجية، يؤكد فيها الكاتب مصطفى السباعي أن الإسلام دين التسامح، يقبل التعايش مع مختلف الديانات.  

ثانيا: فهم النص.

1-شروح لغوية:

ضَاقَ ذَرْعا بِالأَمْرِ: لم يَقْدِر عَلَيْه. لم يَضِقِ الإِسْلامُ ذَرْعا بِالأديان السابقة: قَبِلَها وتَحَمَّلَها، ولم يَكْرَهْهَا ولم يَنْبُذْهَا.

يَجُورُ: يَظْلِم.

الأسباط: قبائل من بني إسرائيل، وسُمُوا الأسباط من السِّبْط، وهو التابع.

الشِّرْعَة: السُّنة  والقاعدة المتبعة، ما شَرَعَهُ الله لعباده من السنن والأحكام.

مَعِين: مَصْدَر.

 

 

 

 

 

 

 

 

2- مضامين النص:

-الإسلام دين التسامح الديني.

-جميع الرسالات السماوية مصدرها واحد، وأن دين الله واحد وهو الإسلام.

- الأنبياء إخوة وعلينا أن نؤمن بهم جميعا.

- لا إكراه في الدين.

- وجوب حماية أماكن عبادة المسلمين وغيرهم.

ثالثا: تحليل النص.

1-    الشواهد القرآنية:

المعنى

الآية

احترام أماكن العبادات وحمايتها.

ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا.

الإيمان بالأنبياء جميعهم.

 

قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والاسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيئون من ربهم، لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون.

التعاون وتجنب الشر.

وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الاثم والعدوان.

2-    قيم النص:

يدعو النص لمجموعة من القيم الإسلامية، وأبرزها: التسامح الديني، احترام الآخر، الإيمان بجميع الأنبياء والرسل..

رابعا: تركيب.

يقوم الإسلام على مبادئ التسامح الديني لأنه يعترف بجميع الأنبياء والرسل. وقد ترتب ونتج على ابتعاد الناس عن التسامح الديني نشوب حروب لأسباب دينية وعقدية مثل الحرب التي شنتها العصابات اليهودية الصهيونية على المسلمين في فلسطين.

إن تعاون المواطنين في وطنهم على الرغم من اختلاف مذاهبهم يجعل المجتمع مسالما متعايشا متعاونا، يحقق التقدم والازدهار مثل ما نشهده في وطننا.

 

هل أعجبك الموضوع ؟

تعليقات المدونة :