السلوك القويم

 

مكون: النصوص القرائية.

موضوع: السلوك القويم. ص: 24.

أولا: ملاحظة النص واستكشافه.

1-  دراسة العنوان:

يتألف العنوان من كلمتين تشكلان فيما بينهما مركبا وصفيا (السلوك: موصوف، القويم: صفة).

2-  مصدر النص:

مجلة الإرشاد.

3-  التعليق على الصورة:

صورة فوتوغرافية للقرآن الكريم، وهو وحي من الله تعالى يدعو الناس لكل خلق كريم وسلوك قويم.

فرضية النص:

انطلاقا من العنوان وباقي المؤشرات نفترض أن النص مقالة تفسيرية، يبرز فيها الكاتب دعوة القرآن الكريم للسلوك القويم والخلق الحسن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانيا: فهم النص.

1-  شروح لغوية:

الْفَضيلَةُ: الدَّرَجَةُ الرَّفِيعَةُ. خِلافُ الرَّذِيلَةِ وَالنَّقِيصَةِ.

الْمَكْرُمَةُ: فِعْلُ الْكَرَمِ ما يَصْدُرُ عَنِ الْكَرِيمِ مِنْ أَنْوَاعِ الْخَيْرِ وَالشَّرَفِ وَالْفَضائِلِ.

الْمَتِينُ : الْقَوِيُّ، اَلشَّدِيدُ.

زواجِرُهُ : ج : زاجِرٌ ، ما يَصُدُّ وَيَمْنَعُ وَيَنْهَى عَنْ فِعْلٍ شَيْءٍ .

المودة: المحبة.

الرياء: تظاهر بخلاف ما في الباطن.

السمعة: فعل المكارم ليراه الناس ويسمعوه.

2-  مضمون النص:

دعوة القرآن الكريم لكل الفضائل، ونهيه عن جميع الآثام، حتى لا يقع الناس في المهالك والتفرقة، فالإسلام دين الاعتدال.

ثالثا: تحليل النص.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1-  معجم النص:

ما حث عليه القرآن الكريم من الفضائل

ما نهى عنه القرآن الكريم من الرذائل

الاتحاد-التواضع-التسامح-التعقل-القول الطيب-الرفق-التسابق للخيرات-الكرامة-إخلاص العبادة- التوبة..

الخصومة والعداوة- الشرك الأصغر-التفرقة-السفاهة-المعاصي-التكبر-البغضاء-الآثام- الإساءة-الرياء والسمعة..

2-  أسلوب الطباق:

الطباق أسلوب من الأساليب البلاغية، وهو الجمع بين الشيء وضده في الكلام. مثل:

الحسنات#  السيئات.

الكرامة # الإساءة

الاتحاد # التفرقة

التعقل # السفاهة

المودة # البغضاء

القوة # الضعف

3-  القيم المتضمنة في النص:

يدعو النص إلى مجموعة من القيم الإسلامية، منها: إخلاص العبادة لله تعالى، الاتحاد، الاعتدال...

رابعا: تركيب.

النص مقالة تفسيرية يبرز فيها الكاتب ترغيب الإسلام في الأعمال الصالحة مثل: الرفق والقول الطيب، وإخلاص العبادة، والتبتل لله تعالى، والتوبة من الذنوب، وتجديد الإيمان، وقد نهى عن الأعمال السيئة والرذيلة، مثل: الكبر والسفاهة والبغضاء والرياء والسمعة، والشرك الأصغر كالاغترار بفعل الطاعات. وقد دعا الإسلام إلى الوحدة، ونهى عن التفرقة والخصومة والعداوة، لأن الإسلام دين الاعتدال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هل أعجبك الموضوع ؟

تعليقات المدونة :