الوحدة
الثانية: مجال القيم الوطنية الإنسانية.
المكون:
النصوص القرائية.
الموضوع: وطني
المفدى. ص:44.
أولا: ملاحظة
النص واستكشافه.
1-دراسة العنوان:
يدل العنوان على تضحية
الشاعر بأغلى ما يملك في سبيل وطنه.
2- بناء
النص:
نَظَمَ الشاعر قصيدته على نظام القصيدة العمودية البناء
ذات نظام الشطرين المتناظرين.
البيت الشعري
سواد العين يا وطني فداك /// وقلبي لا يود سوى علاك
الصَّدْر العَجُز
3-التعليق
على الصورة:
صورة فوتوغرافية توثق
حدثا بارزا في تاريخ المغرب المعاصر، وهو تضحية المغاربة رجالا ونساء في سبيل
تحرير الصحراء المغربية من المستعمر الإسباني.
فرضية النص:
انطلاقا من العنوان وباقي المؤشرات، نفترض أن الشاعر
بُطرس البُستاني في هذه القصيدة سَيَكْشِفُ عن مشاعر الحب تُجَاهَ الوطن،
واستعداده للتضحية بالغالي والنفيسِ في سبيل وطنه.
ثانيا: فهم النص.
1-شروح لغوية:
أجهد القوى: حملها فوق طاقتها.
الدواهي: ج. داهية، وهي المصيبة.
كر: حمل وهجم.
الليث الهصور: الأسد الذي يكسر
فريسته.
صرف الدهر: نوائب الزمن ومصائبه.
اللواء: العلم والراية.
أنجبت: ولدت.
2- مضامين القصيدة:
- حب الشاعر وطنه، واستعداده
للتضحية بسواد عينيه في سبيله.
- تربى الشاعر على الوفاء لوطنه،
وشعوره بالاعتزاز بوطنه.
- شجاعة الشاعر في مواجهة أعداء
الوطن، وتشبيه نفسه بالأسد.
- بناء الشجعان وأحرار الوطن نهضته
وتقدمه.
ثالثا: تحليل النص.
1-
الإيقاع الخارجي
والداخلي للقصيدة:
أ- الإيقاع الخارجي:
يتمثل
الإيقاع الخارجي للقصيدة في وحدة الوزن والقافية والروي، وحرف الروي فيها هو
الكاف.
ب-الإيقاع الداخلي:
-التكرار: ويتمثل
في تكرار مجموعة من الألفاظ، مثل: وفيا/وفاكا – فتاكا – عززتني/ عزة – نشَأْت/
نشَّاْتَ...
- الطباق: جريء
≠أخاف
- الترادف:
أَنْبَتَّ ˭ نَشَّأْتَ
أسهمت
هذه المكونات في إعطاء نبرة موحدة لموسيقى القصيدة.
2-
الصور الشعرية:
-
الاستعارة: وهي تشبيه حذف أحد طرفيه.
ومثالها في القصيدة: أكر
على العدى ليثا هصورا.
3-
أساليب القصيدة:
أسلوب
النداء: يا وطني.
أسلوب
النفي: لَا يَوَدُّ ..
أسلوب
الاستفهام: فكم عززتني..؟ / وكم
أجهدت..؟ / كيف أخاف..؟
4-
قيم النص:
يتضمن النص الشعري قيما
وطنية، تتمثل في حب الوطن، والتضحية من أجله، والاعتزاز به...
رابعا: تركيب.
النص قصيدة عمودية للشاعر
اللبناني بطرس البستاني، يتغنى فيها بمعاني الحب والوفاء والاعتزاز والتضحية تجاه
الوطن، ويرتبط هذا النص ارتباطا وثيقا بعلاقة المغاربة تجاه وطنهم، فقد أبانوا غير
ما مرة عن وفائهم لوطنهم، ولعل حدث المسيرة الخضراء لهو خير شاهد على تضحية
المغاربة رجالا ونساء بالغالي والنفيس في سبيل وطنهم.
