قصة هود عليه السلام.

 

الوحدة الأولى: مجال القيم الإسلامية.

الموضوع: قصة هود عليه السلام. ص: 08.

أولا: ملاحظة النص واستكشافه.

1ـ دراسة العنوان:

أ- تركيبيا: عنوان النص مركب إضافي (قصة: مضاف، هود: مضاف إليه)

ب- دلاليا: يدل العنوان على قصة نبي الله هود عليه السلام مع قومه.

2- خط النص:

نلاحظ أن النص مكتوب بالخط العثماني، ومكون من آيات.

3- مصدر النص:

سورة الأعراف.

4- بداية النص:

تشير بداية النص إلى دعوة نبي الله هود عليه السلام قوم عاد إلى عبادة الله وتوحيده وتقواه.

فرضية النص:

انطلاقا من العنوان وباقي المؤشرات نفترض أن النص آيات من سورة الأعراف تسرد قصة هود عليه السلام مع قومه عاد.

ثانيا: فهم النص.

1- شروح لغوية.

قصة : حكاية نثرية طويلة أو قصيرة تسرد واقعة أو جملة وقائع من الخيال أو الواقع، أو منهما معا.

هود: هو أحد الأنبياء الخمسة من العرب الذين ذكروا في القرآن الكريم، وقد أرسله الله إلى قوم عاد.

عاد: المقصود عاد الأولى، وهم أول من عبد الأصنام بعد الطوفان.

الملأ: علية القوم وأشرافهم.

سفاهة: حمق وخفة عقل.

2- الحدث العام:

إرسال الله تعالى نبيه هودا عليه السلام إلى قوم عاد ليدعوهم لعبادة الله وتوحيده وتقواه.

ثالثا: تحليل النص.

1- الأحداث الجزئية:

-إرسال الله تعالى نبيه هودا إلى قوم عاد ليدعوهم لعبادته وترك الشرك به.

- تكذيب قوم عاد نبيهم، واتهامه بالحمق.

- تذكير هود عليه السلام قومه بنعم الله تعالى عليهم.

- تحدي قوم عاد لنبيهم.

نجاة هود عليه السلام ومن آمن معه، وهلاك الكافرين من قومه.

2- حجج هود ومزاعم القوم:

- حجج هود:

تذكير قومه بنعم الله تعالى عليهم، ومنها إرساله إليهم، وجعلهم خلفاء لقوم نوح.

بيان حقيقة آلهتهم التي يعبدون، إذ هي من صنعهم وصنع آبائهم.

-مزاعم القوم:

اتهامهم لهود عليه السلام بالسفاهة والكذب.

تحديهم لنبي الله، ومطالبته بإنزال العذاب عليهم.

3- أسلوب النداء في النص:

يا قوم اعبدوا الله.

أداة النداء: يا

المنادي: هود عليه السلام.

المنادى: قوم عاد.

موضوع النداء: دعوة هود عليه السلام قومه إلى عبادة الله.

رابعا: التركيب.

أرسل الله سبحانه وتعالى نبيه هودا عليه السلام إلى قوم عاد ليدعوهم إلى عبادته وتوحيده وتقواه، لكنهم قابلوا دعوته بالتكذيب، واتهموه بالحمق، فذكرهم عليه السلام بنعم الله تعالى، بأن أرسله إليهم لينذهم من سخطه عليهم، وقد ذكرهم أيضا بأن جعلهم الله خلفاء لقوم نوح، لكنهم أسروا على كفرهم، وتحدوا نبيهم بأن ينزل عليهم العذاب، فكانت عاقبتهم أن استأصلهم الله وأهلكهم، ونجا هودا عليه السلام ومن آمن معه من المؤمنين.

هل أعجبك الموضوع ؟

تعليقات المدونة :